للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَقُول] (١) : إنَّ قوماً يقرأون الْقُرْآنَ لا يُجاوِز تراقِيَهم، يمرُقون مِنَ الإِسْلامِ كَمَا يَمْرُق السَّهْمُ مِنَ الرَمِيَّة)) (٢) .

٦٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الكُهَيْليّ، حَدَّثَنَا الحَضْرَميّ، حدثنا سعد ابن وَهْبٍ الخُزَاعيّ الْوَاسِطِيُّ (٣) ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ


(١) في المخطوط: " ... بأسيافهم، فقالوا: يا رسول الله ... "، وكتب الناسخ فوق "بأسيافهم" كلمة "صح" الدالة على أن الرواية وقعت هكذا، وهو خطأ أو سهو، والمثبت من مسند الإمام أحمد.
(٢) إسناده صحيح، وتابع ابنَ سماعة البخاريُّ عن أبي نعيم، أخرجه في "التاريخ الكبير" (٨/٣٤٢) .
وتابع أبا نعيم عليه محمد بن عبيد الطنافسي، أخرجه أحمد (٣/٥٢) عنه، عن سويد بن نجيح به بلفظ: ((قلت

لأبي سعيد: إن منا رجالاً هم أقرأنا للقرآن، وأكثرنا صلاة، وأوصلنا للرحم، وأكثرنا صوماً، خَرَجُوا عَلَيْنَا بِأَسْيَافِهِمْ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يخرج قوم يقرأون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ")) .
وإسناده صحيح، وله طرق أخرى عن أبي سعيد منها:
- طريق عبد الرحمن بن أبي نُعْم، أخرجه البخاري (٤/١٥٨١/ح٤٣٥١) كتاب المغازي، باب بعث علي
ابن أبي طالب عليه السلام، وخالد بن الوليد رضي الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع، ومسلم (٢/٧٤٢-٧٤٣/ح١٠٦٤) كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم من طرق عن عمارة بن القعقاع، عنه به، وفيه قصة غير القصة التي ههنا.
- طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، أخرجه البخاري (٣/١٢١٩) و (٤/١٩٢٨) باب إثم من راءى بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به، و (٦/٢٥٤٠) باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، ومسلم (٢/٧٤٢/ح١٠٦٤) كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم، من طرق عنه به مطولاً.
- طريق معبد بن سيرين عنه، أخرجه البخاري (٦/٢٧٤٨) من طريق محمد بن سيرين عنه به.
(٣) لم أجد له ترجمة، غير ما ورد في "تاريخ واسط" (٢/٢٠٣) قال: "أبو الحسين سعد بن وهب بن سنان السلمي، توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين".

<<  <  ج: ص:  >  >>