(٢) هو عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله، أبو الفضل الهاشمي. قال الخطيب: "كان ثقة ثبتاً، حسن الأخلاق، جميل المذهب"، مات سنة ثلاث وستين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (١١/١٧٨) . ووقع في الرواية رقم (٩٤٦) : "صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ". (٣) في المخطوط "هناة" بالتاء المربوطة. (٤) وقع في "تاريخ بغداد" ثابت البناني" بدل "يزيد الرقاشي". ويزيد الرقاشي، تقدمت ترجمته في الرواية رقم (٢٩٧) . (٥) إسناده ضعيف جدًّا، فيه: - يزيد الرقاشي، وهو ضعيف. - والحسن بن هانئ أبو نواس ظاهر الفسق والمجون، ليس أهلاً بأن يروى عنه. - ومحمد بن إبراهيم البابشامي لم يوثقه أحد. - وإسماعيل بن علي الخزاعي غير ثقة. أخرجه مع القصة الخطيب في "تاريخ بغداد" (١/٣٩٦) ، من طريق إسماعيل بن علي الخزاعي به. وأخرجه في "موضّح الأوهام" (١/٤٣٢) من طريق إسماعيل بن علي الخزاعي به من دون ذكر القصة. وأما الحديث فهو صحيح ثابت عن أنس. أخرجه أبو داود (٤/٢٣٦) كتاب السنة، باب في الشفاعة، والترمذي (٤/٦٢٥) كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٨/١٧) ، و (١٠/١٩٠) من طرق عن أنس به مثله. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه". وأخرج مسلم (١/١٩٠) كتاب الإيمان، باب اختباء النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشفاعة لأمته من طرق عن قتادة، عن أنس بلفظ: ((لكل نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة)) . وأخرجه البخاري تعليقًا (٥/٢٣٢٣) كتاب الدعوات، باب لكل نبي دعوة مستجابة، قال: وقال لي خليفة: قال معتمر: سمعت أبي عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم قال: ((كل نبي سأل سؤالاً)) ، أو قال: ((لكل نبي دعوة ... )) ، فذكر نحوه. وله شاهد من حديث أبي هريرة وجابر. - أما حديث أبي هريرة فأخرجه البخاري (٥/٢٣٢٣) كتاب الدعوات، باب لكل نبي دعوة مستجابة، وفي
(٦/٢٧١٨) كتاب التوحيد، باب في المشيئة والإرادة، ومسلم (١/١٨٨، ١٩٠) كتاب الإيمان، باب اختباء النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشفاعة لأمته. - وحديث جابر أخرجه مسلم (١/١٩٠) كتاب الإيمان، باب اختباء النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشفاعة لأمته.