(٢) صحيح. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/٣٢٧) من طريق محمد بن إسحاق، ثنا سوار بن عبد الله العنبري به.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" (٧/١) ، وابن عبد البر في "الانتقاء" (ص٣٦) من طريق معن بن عيسى قال: سمعت مالك ابن أنس يقول: "من سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس له في الفيء نصيب، يقول الله عز وجل: {للفقراء المهاجرين ... ورضواناً} الآية، هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، ثم قال: {والذين تبوأوا الدار والإيمان ... } الآية، هؤلاء الأنصار، ثم قال: {والذين جاؤوا من بعدهم} قال مالك: فاستثنى الله عز وجل فقال: {يقولون ربنا اغفرلنا ... بالإيمان} الآية، فالفيء لهؤلاء الثلاثة، فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هو من هؤلاء الثلاثة، ولا حق له في الفيء". وذكره ابن كثير في تفسيره (٤/٣٤٠) . وذكر أبو نعيم في الحلية (٩/١١٢) عن الشافعي أن مالكاً قال: "لست أرى لأحد سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً" ـ مختصراً ـ. (٣) هو ابن شاهين. (٤) هو البغوي. (٥) هو إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مِخْرَاق المديني المِخْرَاقي، مات سنة سبعين ومائة. قال الخليلي: "يتفرد عن مالك بأحاديث، روى عنه الكبار، ولا يرضى حفظه". وقال ابن الأثير: "يروي عن مالك بن أنس ... وكان ضعيفاً". الإرشاد (١/٢٣٤) ، واللباب (٣/١٧٨) . (٦) كذا في المخطوط، والذي يظهر أنه خطأ وسقط لأمرين: ... الأول: وروده في الرواية رقم (٤٩٥) هكذا: ((أخذ ربيعة الرأي بيدي ... فقال: وربِّ هذا المقام، ما رأيت عراقيًّا تام العقل)) ، وكذا ورد في مصادر أخرى. ... والثاني: أن هذا النص يفهم منه أن ربيعة الرأي عراقي، والأمر ليس كذلك، بل هو مدني.