(٢) عباد بن كثير الثقفي البصري من السابعة، مات بعد الأربعين. قال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال مرة: ليس بشيء. وكان عبد الله بن المبارك والثوري وشعبة ينهون الناس عن الأخذ عن عباد بن كثير هذا. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث. وضعفه الدارقطني. وقال ابن حجر: متروك. قال أحمد: روى أحاديث كذب. تاريخ ابن معين ٢/٢٩٢، الجرح والتعديل ٦/ رقم: ٤٣٣، التاريخ الصغير ٢/١٠٤، الضعفاء والمتروكون رقم: ٤٠٨، تهذيب الكمال ١٤/١٤٥- رقم: ٣٠٩٠، التقريب ١/٢٩٠- رقم: ٣١٣٩. (٣) الجريري: هو سعيد بن إياس الجُرَيْري. (٤) أبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة وهو مشهور بكنيته. (٥) ضعيف جدّاً، في إسناده أبو رجاء الخراساني، وهو منكر الحديث، وعباد بن كثير متروك الحديث
أخرجه هناد في "الزهد" ٢/٥٦٥- رقم: ١١٧٨، ومن طريقه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه رقم: ١٧١، وابن أبي الدنيا في "الصمت" رقم: ١٦٤- ١/٣٠٠، وفي الغيبة والنميمة رقم: ٢٥، وابن حبان في المجروحين ٢/١٦٨، والطبراني في الأوسط ٧/٣٠٦- رقم: ٦٥٨٦، والبيهقي في الشعب ٥/٣٠٦- رقم: ٦٧٤١ من طريق أسباط به. والحديث مداره على عباد بن كثير الثقفي البصري، وهو متروك. فالحديث ضعيف جداًّ، لشدة ضعف الإسناد. قال الهيثمي في المجمع ٨/٩١-٩٢: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك. وقال ابن أبي حاتم في العلل ٢/ ١٢٠ رقم: ١٨٥٤: ((قلت لأبي: هذا الحديث منكر؟ قال: كما يكون، أسأل الله العافية، يجيء عباد ابن كثير البصري بمثل هذا)) . وعزاه العراقي في تخريجه للإحياء ٣/١٤١ إلى ابن مردويه في "التفسير" وكذلك السيوطي في الدر المنثور ٦/٩٧، والبيهقي أيضاً في شعبه كما تقدم.