وثقه الخطيب، ومات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. تاريخ بغداد (٥/٣٢٤) . (٢) ابن محمد بن قطن، الفقيه العلاّمة، أبو محمد التميمي المروزي، ثم البغدادي. قال الحافط ابن حجر: "فقيه صدوق، إلا أنه رمي بسرقة الحديث، ولم يقع ذلك له، وإنما كان يرى الرواية بالإجازة والوجادة". الجرح والتعديل (٩/١٢٩) ، وسير أعلام النبلاء (١٢/١٠) ، والتقريب (٥٨٨/ت٧٥٠٧) . (٣) لم أقف عليه، ومحمد بن عبد الرحمن الروذباري لم أقف له على ترجمة، وبقية رجال الإسناد ثقات غير التاريخي، وقد أثنى عليه الخطيب. (٤) هو الإمام العلامة الأخباري، أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان بن بَسّام المُحَوِّلي البغدادي، الآجرّي، صاحب التصانيف، مات سنة تسع وثلاثمائة. تاريخ بغداد (٥/٢٣٧-٢٣٩) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٢٦٤) . (٥) أبو الفضل الكاتب، واسم أبي طاهر طيفور. قال الخطيب: "كان أحد البلغاء الشعراء الرواة، ومن أهل الفهم المذكورين بالعلم، وله كتاب بغداد المصنف في أخبار الخلفاء وأيامهم". اهـ. قلت: طبع من كتابه جزء خاص بأيام المأمون. مات سنة ثمانين ومائتين. تاريخ بغداد (٤/٢١١) . (٦) أبو إسحاق، إسماعيل بن قاسم بن سويد العَنَزِيّ مولاهم، الكوفي، نزيل بغداد. قال الذهبي: "رأس الشعراء، الأديب الصالح الأوحد، لقب بأبي العتاهية لاضطراب فيه. وقيل: كان يحب الخلاعة؛ فيكون مأخوذاً من العُتُوّ، ثم تنسك بأخرة، وكان أبو نواس يعظمه، ويتأدب معه لدينه". سير أعلام النبلاء (١٠/١٩٥) .