أخرجه ابن أبي حاتم في العلل: ٢/٣١٩، والطبراني في معجم الكبير: ١٠/٢٦٣، والخطيب في تاريخ بغداد: ٥/٢٤، وفي الجامع لأخلاق الراوي: ١/٣٩٢، من طريق سهل بن عثمان. وعلقه ابن كثير في تفسيره ١/١١٠، عن ابن جريج. قال بن أبي حاتم: قال أبي: ((هذا حديث كذب موضوع)) . وقال الهيثمي في المجمع الزوائد: ٥/١٣٩، فيه ابن عذراء غير مسمى، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٩/٣٢٥، وقال: هو ليس بشيء، وهو حديث كذب موضوع، وبمثله قال ابن الجوزي في ترجمته في الضعفاء والمتروكين: ٣/٢٤٥، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: ٤/٥٩٤، ابن العذراء لا شيء، ورواه العقيلي في الضعفاء الكبير: ١/٢٣٥، والذهبي في ميزان الاعتدال: ٣/٣٥١، من طريق الحسن بن علي النميري عن الفضل بن الربيع عن ابن جريج به، وقال العقيلي: الحسن مجهول، والفضل بن الربيع لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله. وقال: قد تابعه من هو دونه. انظر الضعفاء الكبير: ٣/٤٤٦. (٢) هذا في الخطية: ((أبو الحسن بن علي بن المذهب التميمي)) : ثم كتب الناسخ بين ((الحسن)) و ((علي)) إشارة لَحَق وكتب في هامش ((علي)) فأصبح اسمه كذا: ((أبو الحسن علي بن علي بن المذهب التميمي)) ، وهو خطأ والصحيح: أبو علي الحسن بن علي بن المذهب التميمي كما في كتب التراجم، وكما ذكره الناسخ نفسه في الرواية التالية، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان يروي عن ابن مالك القطيعي مسند أحمد بن حنبل بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه، فإنه ألحق اسمه فيها، ... ثم قال: وليس بمحل حجّة. وقال السِّلفي: سألت شجاعاً الذهلي عن ابن المُذْهِب، فقال: كان شيخاً عَسِراً في الرواية. وقال الذهببي: وكان صاحب حديثٍ وطلب، وغيرُه أقوى منه، وأمثل منه. مات سنة أربع وأربعين وأربعمائة. انظر تاريخ بغداد: ٧/٣٩٠، وميزان الاعتدال: ١/٥١٠، وسير أعلام النبلاء: ١٧/٦٤٠، ولسان الميزان: ٢/٢٣٦، شذرات الذهب: ٣/٢٧١.