للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اْلأَعْمَارَ، وَأَُقِلُّ فِيهَا اْلأَعْمَالَ)) (١) .

٩٤٤ - حدثنا أبو عبد الله إملاء، أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن زكريا النسوي (٢)

شيخنا بالرملة، أخبرني أحمد ابن أبي عمران (٣) ـ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنَا أَحْمَدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ وَكَتَبْتُ عَنْهُ وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ حَدِيثِه بِمَكَّةَ ـ، [ل ١٩٤/ب] قَالَ: سَمِعْتُ وَذَكَرَ شَيْخاً شَذَّ عَنِّي اسْمُهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْخَيْرِ التِّينَاتِيِّ، وَأَنَا أُرِيدُ الْمُضِيَّ إِلَى طَرْسُوس لِلْغَزْوِ، فَقَالَ لِي: أَيْنَ تُريِدُ؟ فَقُلْتُ: طَرْسُوس لِلْغَزِوِ، وَأَرْجِعُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: إِنَّ لِلَّهَ عِبَاداً شَرَدُوا مِنْ بَابِهِ فَمَزَّقَهُمْ فِي الأَوْطَانِ، فَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الْمَلِكِ، إِذَا كَانَ لَهُ خَاصَّةٌ جَعَلَهُمْ نُصْبَ عَيْنِهِ وَأْتَمَنَهُم على الدُّورِ والْحَرَمِ، فَإِذَا هُوَ سَخِطَ عَلَيْهِمْ تدرق (٤) بِهِمْ فيِ الْحُرُوبِ، فَإِنْ قَتلُوا


(١) في إسناده أبو القاسم المقرئ وأبو الحسن البغراسي لم أقف على ترجمتهما.
(٢) في الخطية: (أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ النسوي، وهو خطأ، والصحيح ابن زكريا كما في رواية رقم (٩٩٦) ، و (١٠٠٩) ، وثقه الخطيب، وقال مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة، تاريخ بغداد ٥/٩.
(٣) أحمد بن أبي عمران: لعله ابن موسى الجرجاني أبو الحسن الفرضي، حلف أبو سعيد النقاش أنه يضع الحديث. وذكره الحاكم وقال: كان يضع الحديث، وركب الأسانيد على المتون. وقال حمزة السهمي: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه. مات سنة ستين وثلاثمائة. سسؤالات السهمي للدارقطني رقم (١١٣) ، لسان الميزان: ١/٢٣٥، الكشف الحثيث: ٠/٥٢ رقم و٧٣)) .
(٤) تدرّق: من الدَّرق: ضرب من الضرب من التِّرسة: الواحدة درقة، تتخذ من الجلود، وغيره الدرقة الحجفة وهي ترس من جلود ليس فيه خشب ولا عقب، والجمع درقٌ وأدراق ودراق. لسان العرب: ١٠/٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>