(٢) حديث صحيح دون الجزء الأخير منه، ((فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الجنة)) . وإسناد المؤلف ضعيف جداًّ، فيه أبو القاسم الخزاعي وهو متهم. والحسن بن هانئ ضعيف. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١/٣٩٦، من طريق هلال بن محمد بن جعفر الحفار، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ علي أبو القاسم الخزاعي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كثير، عن أَبِي نَوَّاسٍ الْحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ به.
وأخرجه ابن جميع في معجم الشيوخ: ١/٣٠١ ومن طريقه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق: ١/٤١٨، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ علي أبو القاسم به. وقال الخطيب: لم يرو عن محمد بن إبراهيم هذا إلا إسماعيل بن علي الخزاعي، وإسماعيل غير ثقة. تاريخ بغداد: ١/٣٩٧، ولم يفرق الخطيب بين إسماعيل بن علي الخزاعي، وعبد الله بن علي الخزاعي، وقد جاء عند الصيداوي والخطيب ((يزيد الرقاشي)) بدل ((ثابت البناني)) . وورد في حسن الظن بالله حديث صحيح أخرجه مسلم في صفة الجنة: باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت ٤/٢٢٠٦ رقم ((٢٨٧٧)) . من حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا ((يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللَّهِ عز وجل)) .