كتاب الطيوريات

الجزء الثاني عشر - ج: 3 - ص: 1019

الْخُزَاعِيِّ (١) ، قاَلَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وِالْيَوْمِ اْلآخِرِ فَلْيَقُلْ َخْيراً أَوْ لِيَصْمُتْ)) (٢) .

قَالَ سَعْدَانُ: قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ فِيهِ ابْنُ عَجْلانَ يُثْبِتُهُ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ اَلآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهَ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَالضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامِ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَثْوَى عِنْدَهُ حَتَى يُخْرِجَهُ، فَمَا اتُّفِقَ

---

(١) أبو شريح الخزاعي: هم خويلد بن عمرو الصحابي الجليل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
(٢) حديث صحيح، إسناده صحيح رجاله ثقات.

أخرجه سعدان كلتي الروايتين في جزئه ص٤٠ برقم (١٢٩) و (١٣٠) .
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ٥/٦٨، من طريق أبي سعيد أحمد بن محمد ابن الأعرابي به.
وأخرجه البخاري في الأدب: باب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر ١٠/٤٤٥ رقم ((٦٠١٩)) ومسلم في الإيمان: باب الحث على إكرام الجار والضيف ١/٦٩ رقم ((٤٨)) من طريق زهير بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن نمير عن سفيان بن عيينة به
وأخرجه البخاري في الأدب: باب مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر فلا يؤذي جاره ١٠/٤٤٥ رقم ((٦١٩)) ، وفي باب إكرام الضيف وخدمته، ١٠/٥٣١ رقم ((٦١٣٥)) وفي الرقاق: باب حفظ اللسان ١١/٣٠٨ رقم ((٦٤٧٦)) ومسلم في اللقطة: باب الضيافة ونحوها ٣/١٣٥٢-١٣٥٣ رقم ((٤٨)) ، عن أبي شريح مرفوعا مطولا. بدون قوله: وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَثْوِيَ عِنْدَهُ حتى يحرجه)) .
وأما رواية محمد بن عجلان التي أشار إليها ابن عيينة فقد أخرجها الطبراني في معجم الكبير: ٨/٣٥١ رقم (()) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية: ٨/٣٢٣ من طريق سعيد بن عيسى بن سعيد بن تليد الرعيني، عن المفضل بن فضالة، عن محمد بن عجلان، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عن أبي هريرة مرفوعا.
وفيه المقدام بن داود بن عيسى، ابن أخ سعيد بن عيسى بن تليد، لم أقف له على ترجمة، وبقية رجاله ثقات. وقال الطبراني: تفرد به المفضل بن فضالة عن ابن عجلان ... ، قلت والمفضل ثقة أخطأ ابن سعد في تضعيفه كذا قال
ابن حجر. التقريب: ١/٥٤٤.