أخرجه أحمد في مسنده: ٢/٣٨٠، من طريق قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لهيعة به. وهو إسناد حسن، لأن ابن لهيعة وإن كان فيه الكلام المعروف، إلا أن الراوي عنه قتيبة بن سعيد: ثقة، وهو لم يكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن وهب ثم سمعها من ابن لهيعة، لذلك كان أحمد بن حنبل يقول له فيما رواه عن ابن لهيعة: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح. أخرجه البخاري في الرقاق: باب حجبت النار بالشهوات ١١/٣٢٠ رقم ((٦٤٨٧)) ، من طريق مالك، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ٤/٢١٧٤ رقم ((٢٨٢٣ من طريق ورقاء، كلاهما عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عن أبي هريرة مرفوعا. وعند البخاري: ((حجبت)) بدل ((حفّت)) ، وتقدم الحديث أيضاً في رواية رقم (٤٠٤) من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -. (٢) أَبُو عَمْرٍو مُوسَى بْنُ عِيسَى بن المنذر السلمي: الحمصي، كتب النسائي عنه، وقال: حمصي لا أحدث عنه شيئا، ليس هو شيئا. لسان الميزان: ٦/١٢٦. (٣) أحمد بن خالد الوهبي: ابن موسى أبو سعيد، وثقه ابن معين. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال ابن حجر: صدوق. الجرح والتعديل: ٢/٤٩، الثقات: ٨/٦، تهذيب الكمال: ١/٢٩٩، التقريب: ١/٢٣،