للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَعُوذُ بِكَ مَنْ عَذَابٍ فِي النَّار وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ» (١).

٤ - «اللَّهُمَ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أمْسَيْنَا (٢)، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلِيْكَ النُّشُورُ» (٣).

٥ - «اللَّهُمَ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ (٤) لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ» (٥).

٦ - «اللهُمَّ إِنِّي أَصْبَحتُ (٦) أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَة عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيْعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ


(١) مسلم، ٤/ ٢٠٨٨.
(٢) وإذا أمسى قال: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا وبك نحيا، وبك نموت وإليك المصير.
(٣) الترمذي، وانظر: صحيح الترمذي ٣/ ١٤٢.
(٤) أقر وأعترف.
(٥) من قالها موقناً بها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة، ومن قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة. أخرجه البخاري ٧/ ١٥٠، والنسائي، برقم ٩٧٥٢، والترمذي، برقم ٣٣٩١.
(٦) وإذا أمسى قال: اللهم إني أمسيت.

<<  <   >  >>