للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وبالإضافة لأبي كريب، وعلي بن المثنى، فقد رواه محمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن عمرو الزهري، وهارون بن حاتم، ثلاثتهم، عن معاوية بن هشام، به مثله.
أما رواية محمد بن عقبة السدوسي، فأخرجها البزار في مسنده (٣/ ٢٣٥رقم ٢٦٥١).
وأبو يعلى في مسنده -كما في المطالب العالية المسندة (ل ١٥٥ ب)، والمطبوعة (٤/ ٧٠رقم ٣٩٨٧).
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عدي في الموضع السابق.
وأما رواية محمد بن عمرو الزهري، فأخرجها أبو نعيم، وابن عدي في الموضعين السابقين.
ورواية هارون بن حاتم أخرجها أيضاً أبو نعيم في الموضع نفسه.
وقد نقل العقيلي عن البخاري قوله عن عمرو بن غياث: "في حديثه نظر" -يعني هذا الحديث-.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن عاصم هكذا إلا عمرو، وهو كوفي لم يتابع على هذا، وقد رواه غير معاوية عن عمرو بن غياث، عن عاصم، عن زر، مرسلاً". اهـ.
وقال ابن عدي: "سمعت ابن سعيد يقول: كان عند أبي كريب حديث عاصم، عن زر، عن عبد الله: إن فاطمة حصَّنت فرجها، وكان حديثه، حدث به علي بن المثنى، فتُكلِّم فيه من مجراهُ؛ لأن الحديث عند جماعة مرسل، عن معاوية".
وفي لسان الميزان (٤/ ٣٢٣) نقل عن الدارقطني أنه سئل في العلل عن هذا الحديث، فقال: "يرويه عمرو بن غياث، واختلف عنه، فقال معاوية بن هشام، فذكره موصولاً، وخالفه أبو نعيم، فقال: عن عمرو بن غياث، مرسلاً. قال الدارقطني: ويقال عمر بن غياث -يعني بضم أوله-، وهو من شيوخ الشيعة، من أهل الكوفة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>