تخريجه: الحديث أخرجه البيهقي في سُننه (٧/ ١٠١) في النكاح باب، ما جاء في قُبلة الرجل ولده، من طريق الحاكم. وابن حبان في صحيحه (٩/ ٥٢ - ٥٣ رقم ٦٩١٤/ من الِإحسان بتحقيق كمال الحوت) من طريق عمر بن عمر، عن إسرائيل، به نحوه وفيه زيادة. وأخرجه ابن السراج -ولعله في تاريخه- فقال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عثمان بن عمر ... ، الحديث بنحوه، ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١٣/ ١١٩). وأخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة (ص ٦١) من طريق محمد بن المثنى، ويزيد بن سنان، كلاهما عن عثمان بن عمر، به نحوه. دراسة الِإسناد: الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: (كذا قال! بل صحيح)، أي أن الحديث صحيح، لكن ليس على شرط الشيخين، أو أحدهما. وبيان حال رجال الِإسناد كالتالي: عائشة بنت طلحة بن عبيد الله التيمية، أم عمران ثقة، روى لها الجماعة./ ثقات العجلي (ص٥٢١رقم٢١٠٢)، والتهذيب (١٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧ رقم ٢٨٤٤)، والتقريب (٢/ ٦٠٦ رقم ٥). والمنهال بن عمرو الأسدي صدوق، وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال الدارقطني: صدوق، وتركه شعبة، لأنه سمع من بيته صوتاً، قال شعبة: "أتيت منزل المنهال، فسمعت منه صوت الطنبور، فرجعت، ولم أسأله"، قال المزي: "قلت: فهلَاّ سألته، عسى كان =