وحديث أبي موسى الأشعري
وحديث بريدة
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص
هذه الأحاديث مهمة جداً في معرفة أحكام الأوقات
فحديث جبريل عرفت ماهو
حديث أبي موسى وبريدة فيه أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أوقات الصلوات فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي معهم فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم الأول في أوائل الأوقات وصلى في اليوم الثاني في أواخر الأوقات وأخبر السائل أن الوقت بين هذين الوقتين
أما الحديث الأخير وهو الرابع حديث عبد الله بن عمرو بن العاص فهو ان النبي صلى الله عليه وسلم بين الأوقات نطقاً
بينما في حديث جبريل وحديث أبي موسى وبريدة بيان الأوقات فعلاً أو عملاً
ولهذا اعتبر الفقهاء حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أهم من الأحاديث الأخرى
هذه فكرة موجزة عن أحاديث الأوقات
إذاً الدليل على وقت الظهر يبدأ من الزوال هو حديث جبريل وحديث أبي موسى وحديث بريدة هذه الثلاثة أحاديث كلها دلت على ذلك
اضف إلى هذا اجماع أهل العلم انه اذا زالت الشمس دخل وقت الظهر
فبداية وقت صلاة الظهر لم يختلف في أهل العلم
• ثم قال - رحمه الله -
فوقت الظهر من الزوال إلى مساواة الشيء فيئه بعد فيء الزوال
ينتهي وقت الظهر بمساواة الشيء لظله
والفيء هو الظل
لكن لا يجوز ان نسمي الظل فيئاً الا اذا كان بعد الزوال
ففي الحقيقة الفيء اسم خاص للظل وهو الظل الذي يكون بعد الزوال
فلو سمى شخص ظلاً فيئاً قبل الزوال فتسميته خطأ في لغة العرب
إذاً متى ينتهي ينتهي وقت الظهر؟
إذا ساوا الشيء ظله بعد فيء الزوال بعد خصم فيء الزوال
ما معنى هذا؟
تقدم معنا كيف يكون الزوال وأنه يتم بظهور أدنى ظل بعد انتهاء قصر الظل فبعد وجود هذا الظل أي بعد وجود الزوال نحسم منه فصاعداً طول الشاخص
فمثلاً إذا وضعنا في الأرض عود طوله سم وحسبنا فيء الزوال فوجدناه سم متى يخرج وقت الظهر؟
فالفيء الآن سم والعود أصلاً سم
فالظل يجب ان يكون ستة سم حتى يخرج وقت صلاة الظهر
ولاحظ معي عبارة المؤلف ودقق فيها يقول - رحمه الله -