(٢) وقال الزجاج: يقول أهل اللغة في آدم إن اشتقاقه من أديم الأرض لأنه خلق من تراب (معاني القرآن ١:١١٢ واللسان - أدم) وانظر الأقوال الأخرى في الزاهر ١: ٤٨٩ والراغب: ٧٠ ومنها قول المؤلف. (٣) كذا بلام التعريف، والمعروف بدونها. (٤) آدم في العبرانية [. . .] وحواء فيها [. . .]. (٥) وانظر فاتحة نظام القرآن: ٣٩. (٦) (٨١) تفسير سورة البقرة: ق ٩٣، الآية ٣٤ {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ}. (٧) انظر الصحاح، وبه قال الطبري (شاكر ١: ٥٠٩) وغيره. وقال آخرون إنه أعجمي. منهم أبو عبيدة في المجاز ١: ٣٨ والزجاج في معاني القرآن ١: ١١٤، والجواليقي في المعرب: ١٢٢. وانظر غريب القتبي: ٢٣. والجمهرة ١: ٢٨٨ واللسان. ويرى معظم المستشرقين أن أصله كلمة [. . .] (ديابولوس) اليونانية التي تعني النمام والعدو والشيطان. وقد وردت في الترجمة السبعينية مقابل [. . .] (ساطان) العبرية في زكريا: ٣، ويقال: إن الكلمة دخلت في العربية عن طريق السريانية التي حذفت فيها الدال ظنّاً أنها أداة الإضافة. انظر جيفري ٤٧ - ٤٨ والمعرب. ويقول الأستاذ عبد الأحد داود في كتابه (محمد في الكتاب المقدس: ٢٣٤) إن إبليس: الصيغة العربية للكلمة الآرامية "بليسا" وتعني المرضوض أو المكدوم. (٨) هو العجاج عبد الله بن رؤبة السعدي التميمي، والد رؤبة الراجز المشهور. أدرك أبا هريرة =