(زَرْدَمَهُ زَرْدَمَة: أي خَنَقَه. (الزَّرْدَمَةُ): الابتلاعُ. و (الزّرْدَمةُ): موضعُ الازْدِرام في الحَلْق. وقيل: الزَّرْدَمَهُ من الإنسان تحت الحلقوم واللسانُ مركّب فيها.
٦ - أفتى فقهاءَ القيروانِ وأصحابَ سحنُون بقتلِ إبراهيم الفزاري، وكان شاعرًا متفننًا في كثير من العلومِ، وكان يستهزىء باللهِ وأنبيائهِ ونبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، فأمر القاضي يحيى بن عمرَ بقَتْلِه وصَلْبه، فطُعن بالسكينِ وصُلب مُنَكّسًا، ثم أُنزل وأُحرق بالنارِ، وحكى بعضُ المؤرخين أنه لما رُفعت خشبته، وزالت عنها الأيدي استدارت وحولته عن القبلةِ فكان آيةً للجميعِ، وكبَّر الناسُ، وجاءَ كلبٌ فولغ في دمهِ.
٧ - في أحد ردوده على أحد الكُتّاب - الَّذِيْ وصف الرَّسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بوصفين لا يليقان به - ذكر الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في كتابه (كلمة الحق) هذه القصة عن والده الشيخ محمد شاكر، وكيل الأزهر في مصر سابقًا، أن خطيبًا