إن الهجمة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - من بعض الأوغاد لن تنال من قدر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - شيئًا، فقد رفع الله ذكره، وأعطاه الخير الكثير، قال تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)} (الشرح: ١ - ٤). وقال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} (الكوثر: ١ - ٣).