واستعداد لفدائه بالأبدان والأرواح، والأولاد، والأموال؛ فهو أحب لديهم من أنفسهم وأهليهم وأولادهم.
٢ - أن يُظْهِر الله آيات قدرته في قطع شأن من أبغض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وهذا من دلائل نبوته، قال تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣)} (الكوثر: ١ - ٣). (الأَبْتَرُ) أي: المقطوع. فلا بد أن يُذِلَّ اللهُ ويُصَغِّرَ مَن أبغض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
٣ - أن يَظهر لكل عاقل ومنصف عجز الكافرين عن مواجهة الحجة بالحجة، فلا يجدون سبيلًا إلا الكذب والبهتان، والبذاءة والسب، فيعلم كل واحد أن الذين كفروا حُجتهم داحضة عند ربهم، وهذا من دلائل نبوته - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأسباب دخول الكافرين في ملته.
٤ - أن يجد المؤمنون الأسوة الحسنة لهم فيما يجدون مِن ألمٍ وطعن، حتى أكرم الخلق عند الله - عز وجل - يتعرضون