للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في "الكبير" (ج٨ ص١٣٨).

١٦٨ - قال الإمام عبد الله بن عبد الرحمن أبومحمد الدارمي (ج٢ ص٤٣٠): حدثنا موسى بن خالد ثنا إبراهيم بن محمد الفزاري عن سفيان عن عاصم عن مجاهد عن ابن عمر قال: يجيء القرآن يشفع لصاحبه يقول: يا ربّ لكلّ عامل عمالة من عمله، وإنّي كنت أمنعه اللّذة والنّوم فأكرمه. فيقال: ابسط يمينك. فيملأ من رضوان الله، ثمّ يقال: ابسط شمالك. فيملأ من رضوان الله، ويكسى كسوة الكرامة ويحلّى بحلية الكرامة، ويلبس تاج الكرامة.

الحديث موقوف ورجاله رجال الصحيح إلا عاصمًا وهو ابن أبي النجود، وقد رويا له مقرونًا، وحديثه حسن كما في "الميزان".

١٦٩ - قال الدارمي رحمه الله (ج٢ ص٤٥٥): حدثنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح أنه سمع أبا خالد عامر بن جشيب (١) وبحير بن سعد يحدثان أن خالد بن معدان قال: إنّ {ألم تنْزيل} تجادل عن صاحبها في القبر تقول: اللهمّ إن كنت من كتابك فشفّعني فيه، وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه، وإنّها تكون كالطّير تجعل جناحها عليه فيشفع له، فتمنعه من عذاب القبر، وفي {تبارك} مثله.

فكان خالد لا يبيت حتى يقرأ بهما.

هذا أثر مقطوع، وعبد الله بن صالح شيخ الدارمي ضعيف.

١٧٠ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٢ ص١٧٤): ثنا موسى بن داود ثنا ابن


(١) عامر بن جشيب: مستور الحال، ولا يضر الحديث لأنه مقرون.

<<  <   >  >>