للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلة قد تكون في المتن وهي غير قادحة:

٣ - ومثال ما وقع العلة في المتن دون الإسناد ولا تقدح فيهما:

ما وقع من اختلاف ألفاظ كثيرة من أحاديث " الصحيحين "، إذا أمكن رد الجميع إلى معنى واحد فإن القدح ينتفي عنها.

وسنزيد ذلك إيضاحًا في النوع الآتي إن شاء الله تعالى.

٤ - ومثال ما وقعت العلة فيه في المتن واستلزمت القدح في الإسناد: ما يرويه راوٍ بالمعنى الذي ظنه يكون خطأ، والمراد بلفظ الحديث غير ذلك، فإن ذلك يستلزم القدح في الراوي فيعلل الإسناد.

٥ - ومثال ما وقعت العلة في المتن دون الإسناد: ما ذكره المصنف من أحد الألفاظ الواردة في حديث أنس رضي الله عنه وهي قوله: (ولا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها)، فإن أصل الحديث في "الصحيحين".

فلفظ البخاري: (كانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين).

ولفظ مسلم في رواية له: نفي الجهر، وفي رواية أخرى: نفي القراءة.

<<  <   >  >>