وقت العصر، ثمّ يجمع بينهما، وإذا زاغت صلّى الظّهر ثمّ ركب.
تخريج الحديث:
أخرجه مسلم (ج٥ ص٢١٤)، وابن خزيمة (ج٢ ص٨٣)، وابن حبان (ج٣ ص٩٠) وعنده: (وإذا زاغتْ قبل أن يرتحل صلّى ثم رحل)، وأبوداود (ج١ ص٢٧٨)، والنسائي (ج١ ص٢٢٩)، وأحمد (ج٣ ص٢٤٧و٢٦٥)، وأبونعيم في "الحلية"(ج٨ ص٣٢١)، والدارقطني (ج١ ص٣٩٠)، والبيهقي (ج٣ ص١٦١).
٣ - قال البخاري رحمه الله (ج٤ ص٢٧٠): حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما أنه يقول: دفع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من عرفة، فنزل الشّعب، فبال ثمّ توضّأ، ولم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصّلاة؟ فقال:
((الصّلاة أمامك)) فجاء المزدلفة نزل فتوضّأ فأسبغ، ثمّ أقيمت الصّلاة، فصلّى المغرب، ثمّ أناخ كلّ إنسان بعيره في منْزله، ثمّ أقيمت الصّلاة فصلّى، ولم يصلّ بينهما.
تخريج الحديث:
أخرجه مسلم (ج٩ ص٣) وأبوداود (ج١ ص٤٤٧) والنسائي (ج٥ ص٢٠٩).
هذا والأحاديث في جمعه صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمزدلفة عن جماعة من الصحابة منهم: أبوأيوب وابن عمر كما في "الصحيح" فشهرتها تغني عن تخريجها.