البخاري ومسلم، من حديث أبي هريرة:((ليسَ الغِنَى عن كثرَةِ العَرَضِ ولكنَّ الغِنَى غِنَى النَّفس)).
والرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:((ومَن يستعفِفْ يُعفُّه اللهُ ومَن يَستغنِ يُغنِهِ الله ومَن يَتَصبَّر يُصبِّرهُ اللهُ)) فنسأل الله أن يغنينا من فضله، وأن يجعل غنانا في قلوبنا والله المستعان. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأل الله العظيم أن يشفينا بالعافية، وأن يردنا إلى طلابنا وإلى إخواننا في الله سالمين؛ لنتمتع بتلك الفوائد العلمية التي بحمد الله تشهد لها الرحال والفضل في هذا لِلهِ، وإن كان عندهم الأخ الشيخ الفاضل يحيى الحجوري، فجزاه الله خيراً عما يقوم به، وأسأل الله أن يبارك فيه وفي علمه، والحمد لله رب العالمين.