وَيُقَال: " فِي سَعَة الْأَخْلَاق كنوز الأرزاق " وَحسن الْخلق اكْتِسَاب محمدةٍ، وَدفع ضغينة ".
قَالَ خلف الْأَحْمَر وصف لي رجل أَخا لَهُ فَقَالَ: " كنت لَا ترَاهُ الدَّهْر إِلَّا وَكَأَنَّهُ لَا غناء بِهِ عَنْك، وَأَنت إِلَيْهِ أحْوج، وَإِذا أذنبت غفر وَكَأَنَّهُ المذنب، وَإِن أَسَأْت إِلَيْهِ أحسن، وَكَأَنَّهُ الْمُسِيء ".
قَالَ الْمَدَائِنِي: كَانَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك يَقُول: " أكلنَا الطّيب ولبسنا اللين وركبنا الْغَارة، وَلم يبْق لي لَذَّة إِلَّا صديق أطرح مَعَه فِيمَا بيني وَبَينه مؤونة التحفظ ".
وَقد قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " حسن الْخلق يمن، وَسُوء الْخلق شُؤْم، وَطَاعَة الْمَرْأَة ندامة، وَالصَّدَََقَة تدفع ميتَة السوء ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute