للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولا بكثرة أموالنا ولا بفصاحتنا في الخطابة ولا بكثرة الخطابة، بل تسبقنا الدعوة ونحن نمشي بعدها والفضل في هذا لله عز وجل.

فخاب وخسر من أراد الشر بالدعاة إلى الله، وجعله الله أضحية لعمله السيء.

أما الصحف الكذابة فمن أراد أن يجالس الكذابين فليقرأ في الصحف، وإذا أردت أن تجالس الصادقين قرأت في كتاب ربنا وفي "الصحيحين" وفي كتب التزمت الصحة. ولقد أحسن من قال:

وأرى الصحافيين في أقلامهم ... وحي السماء وزينة الشيطان

فهم الجناة على الفضيلة دائمًا ... وهم الحماة لحرمة الأديان

قلت: كان ينبغي أن يقول الشاعر: والهاتكون لحرمة الأديان.

فلربما رفعوا الوضيع سفاهة ... ولربما وضعوا رفيع الشان

وجيوبهم فيها عقولهم إذا ... ملئت فهم من شيعة السلطان

وإذا خلت من فضله ونواله ... ثاروا عليه بخائن وجبان

ويصوبون المخطئين تعمدًا ... ومن المصيبة زخرف العنوان

وأحسن من تكلم على ما حدث في جامع إب بيننا وبين الإخوان المفلسين جريدة الرأي العام نقلت الحقيقة إلا أنها أخطأت أننا ما خرجنا من المسجد حتى جاء الأمن، بل خرجنا بحمد الله وما علمنا أن الأمن جاء إلى المسجد والفضل في هذا لله.

<<  <   >  >>