سؤال: لعل السامع يفهم من تكفيرك للترابي بسبب عداوة فوضح ماهي الأمور التي توجب كفره وجزاك الله خيرًا؟
جواب تعبت وأنا أوضح والعلماء ألفوا في هذا المؤلفات، فمن هذا قوله: إن الأقليات المسلمة في بلاد الكفر يشملها القوانين _ أي قوانين البلد _ وإن كانت تخالف تعاليم الإسلام فهذا يعتبر كافرًا؛ لأن الله عز وجل يقول:(أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون)[المائدة: ٥٠]، ويقول سبحانه وتعالى:(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)[المائدة: ٤٤]. ويقول سبحانه وتعالى:(إن الحكم إلا لله)[يوسف: ٤٠] ويقول: (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملًا صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا)[الكهف: ١١٠].
ويقول:(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إل الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالًا بعيدًا)[النساء: ٦٠].
فهذا رجل لايشك في كفره، دع عنك سخريته بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شأن حديث الذباب، فإنه قال: أنا آخذ بقول النصراني ولا آخذ بقول محمد.
وقال في شأن التصويتات والانتخابات: ماهي إلا نوع من الإجماعات.