(٢) قال حاجي خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٨٦٥): (منظومة: ابن وهبان في: فروع الحنفية. وهو: الشيخ: عبدالوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقي. المتوفى: سنة ٧٦٨ هـ. وهي: قصيدة رائية من: بحر الطويل. أولها: بداءتنا بالحمد أجدر ... الخ. ضمنها: غرائب المسائل، وهي: نظم جيد متمكن، في: أربعمائة بيت. سماها: (قيد الشرائد، ونظم الفرائد)، أخذها من: ستة وثلاثين كتابا، ورتبها على ترتيب: (الهداية) ثم شرحها في مجلدين، وسمَّاه: (عقد القلائد، في حل قيد الشرائد). ثم شرحها: قاضي القضاة: عبد البر بن محمد، المعروف: بابن الشحنة الحلبي. وهو: شرح مقبول. ذكر فيه: أن المصنف أطنب في شرحه بتوجيه المسائل، وأنه لم يتعرض إليه. لكن زاد فيه: ما أهمله، وألحق به: فروعا غريبة، غيَّر ما عسر فهمه من بعض أبياته بأوضح منه. وسمَّاه: (تفصيل عقد الفوائد، بتكميل قيد الشرائد). وفرغ من تصنيفه: بعد شهر رمضان، سنة ٨٨٥ هـ ثم هذبه: في آخر جمادى الآخرة، سنة ٨٩٥ هـ ... ). (٣) قال الشيخ قاسم ابن قطلوبغا في " تاج التراجم " (ص: ٢٦٦): (محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن، الزمرُّدي، المعروف بـ"شمس الدين، ابن الصائغ. سمع الحديث بمصر والشام. وبرع، ودرَّس، وأفاد، وصنف، فأجاد. فمن ذلك:"التعليقة في المسائل الدقيقة" و"مجمع الفرائد ومنبع الفوائد" سبع عشرة مجلدة، و"المباني في المعاني" و"المنهج القويم في قواعد تتعلق بالقرآن الكريم" و"شرح ألفية ابن مالك" وشرح "مشارق الأنوار" و"شرح البردة" وكتاب "الثمر الجني في الأدب السني"وغير ذلك. توفي يوم الثلاثاء ثاني عشر شعبان المكرم، سنة سبع وسبعين وسبعمائة). (٤) زيادة من النسخة "ب".