والعسرة: الاسم منه , وقد وردت فى:
عُسْرة: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} (٢٨٠/ البقرة)
العُسْرِة: {الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} (١١٧/التوبة). أى: غزوة تبوك.
والعُسرى تأنيث الأعسر , مقابل اليُسْرىَ.
للعُسْرى: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} (١٠/الليل).
وتعاسر الأمر واستعسر: اشتدَّو وتعاسر البيًّعان والزوجان: لم يَتَّفِقا , وطلبا تعسير الأمر , وهو ما ورد فى:
تَعاسَرْتُم: {وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} (٦/الطلاق).
والعسير والعَسر - على فعيل وفَعل -: الصًّعْب الشَّاق والضَّيَّق , وورد:
عَسِير: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} (٩/المدثر)
عَسِيرا: {وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراًٌ} (٢٦/الفرقان)
عَسِر: {هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌٌ} (٨/القمر)
[ع س س]
كَلمةٌ واحِدَةٌ
نقول , العسعاس: ما يطلب الصيد بالليل من السباع , والخفيف من كل شئ. ومنه فى عمل الناس , العسّ: نفض الليل عن أهل الريبة , ومن الصيد ليلاً فى تخفًّ , ومن الخفة تكون عسعسة الليل