للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال سبحانه وتعالى: {والتّين والزّيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين (١)}. أي: مكة.

وقال سبحانه وتعالى: {ألم تر كيف فعل ربّك بأصحاب الفيل ? ألم يجعل كيدهم في تضليل ? وأرسل عليهم طيرًا أبابيل ? ترميهم بحجارة من سجّيل ? فجعلهم كعصف مأكول (٢)}.

وقال سبحانه وتعالى: {لإيلاف قريش ? إيلافهم رحلة الشّتاء والصّيف ? فليعبدوا ربّ هذا البيت ? الّذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف (٣)}.

وقال سبحانه وتعالى: {إنّما أمرت أن أعبد ربّ هذه البلدة الّذي حرّمها وله كلّ شيء وأمرت أن أكون من المسلمين (٤)}.

وقال سبحانه وتعالى: {ياأيّها الّذين ءامنوا لا تحلّوا شعائر الله ولا الشّهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا ءامّين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربّهم ورضوانًا وإذا حللتم فاصطادوا (٥)}.

قال البخاري رحمه الله (ج٤ ص٤١): باب لا يعضد شجر الحرم.

وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما عن -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((لا يعضد شوكه)).

حدّثنا قتيبة، حدّثنا اللّيث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبريّ، عن أبي


(١) سورة التين، الآية:١ - ٣.
(٢) سورة الفيل.
(٣) سورة قريش.
(٤) سورة النمل، الآية:٩١.
(٥) سورة المائدة، الآية:٢.

<<  <   >  >>