-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يسأله أبا بصير فذكر الحديث. اهـ
قال الإمام أحمد رحمه الله (١٥ ص٣٥): حدّثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان. قال: سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال:((يبايع لرجل ما بين الرّكن والمقام، ولن يستحلّ البيت إلا أهله، فإذا استحلّوه فلا يسأل عن هلكة العرب، ثمّ تأتي الحبشة فيخرّبونه خرابًا لا يعمر بعده أبدًا، وهم الّذين يستخرجون كنْزه)).
وقال الإمام أحمد رحمه الله (٢٤٥): حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثني سعيد بن سمعان، وسعيد قد وثقه النسائي والدارقطني. وضعفه الأزدي ولكن الأزدي يسرف في التجريح، ثم هو متكلم فيه كما في ترجمته من ((الميزان))، وهو أبوالفتح محمد بن الحسين الأزدي.
وأخرجه الطيالسي ص (٧٨).
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج١١ ص٣٦): حدّثنا أبوكامل، حدّثنا حمّاد يعني ابن سلمة، أخبرني حبيب المعلّم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إنّ أعتى النّاس على الله عزّ وجلّ من قتل في حرم الله، أو قتل غير قاتله، أو قتل بذحول الجاهليّة)).
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج١٠ ص١٥٨) حدّثنا يحيى، عن حسين، عن عمرو بن شعيب به.