فقد عرفت الجواب عنه، وإما لا، فالحديث لا يرقى للحسن من هذه الطريق، لكثرة من ضعفه.
وأما قول مالك: كذاب، فغير مقبول، وما بمثل تغير صالح يكون الكذب - والله أعلم.
١١ - حكم الطريق الحادية عشرة:
ضعيفة، فيها: زهير بن محمد.
قال البخاري: روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير.
وقال مرة: أنا أتقي هذا الشيخ كان حديثه موضوع، وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العجلي - ولم ينفع زهيراً قوله -: جائز الحديث.
١٢ - حكم الطريق الثانية عشرة:
هي الرابعة، إن كانت الرابعة عن إسحاق كما قدمنا، وإلا فهي أخرى، وقد قدمنا الكلام عليهما.
١٣ - حكم الطريق الثالثة عشرة:
كنا قدمنا قول البيهقي: ابن لهيعة، وحنين لا يحتج بهما.
قلت: ضعفهما ليس بشديد، فيصلحان في الشواهد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute