للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حيث قال: يروي عن الزهري حديث الصدقات، ولم يتعقب ذلك، فكأنه أقره.

وأما في مقابل قول من ضعفه، فقد وثقه من هم أكثر منهم عدداً.

فقال أبو حاتم: لا بأس به.

وقال ابن حبان: ثقة مأمون.

ووثقه الحاكم، والبيهقي، وابن عدي، والدارمي، وابن حجر وغيرهم، فهو مختلف فيه كما قدمنا، ولذلك قال الذهبي: مختلف فيه، ولم يزد.

وأما الجواب عن العلة الثانية فهو ما حكاه عبد الرحمن أبو محمد في علل الحديث حيث قال: " سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى أهل اليمن بصدقات الغنم. . . قلت له: من سليمان هذا؟

قال أبي: من الناس من يقول سليمان بن أرقم. قال: وقد كان قدم يحيى بن حمزة العراق، فيرون أن الأرقم لقب، وأن الاسم داود.

قال: ومنهم من يقول سليمان بن داود الدمشقي شيخ ليحيى بن

حمزة، لا بأس به.

<<  <   >  >>