للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

لغيره) .

تعليق

قد مر معنا أن شيخ الإسلام يركز على تقرير حقيقة مهمة تنقض أصول الروافض، وهي أن جميع الفضائل الثابتة لعلي هي مشتركة بينه وبين غيره، فلهذا لا يحق للرافضة أن تجعل من هذه الفضائل المشتركة وسيلة إلى بيان أحقيته بالخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم إن قالوا بهذا، فسيأتي غيرهم ممن ينازعهم ويدعي لغيره هذا الحق، ممن شاركوه في الفضائل.

وهذا الموضع هو مثال للحقيقة السابقة.

الموضع الخامس والثلاثون: قال شيخ الإسلام:

(وبالجملة فباب الإنفاق في سبيل الله وغيره، لكثير من المهاجرين والأنصار فيه من الفضيلة ما ليس لعلي، فإنه لم يكن له مال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)

تعليق

قد سبق مثل هذا.

الموضع السادس والثلاثون: قال شيخ الإسلام:

(إنه لم يكن لعلي في الإسلام أثر حسن، إلا ولغيره من الصحابة مثله،

<<  <   >  >>