٨٧. وكل داع لابتداع يقتل ... كمن تكرر نكثه لا يقبل
٨٨. لأنه لم يبد من إيمانه ... إلا الذي أذاع من لسانه
٨٩. كملحد وساحر وساحرة ... وهم على نياتهم في الآخرة
٩٠. قلت وإن دلت دلائل الهدى ... كما جرى للعيلبوني اهتدى
٩١. فإنه أذاع من أسرارهم ... ما كان فيه الهتك عن أستارهم
٩٢. وكان للدين القويم ناصرا ... فصار منا باطنا وظاهرا
٩٣. فكل زنديق وكل مارق ... وجاحد وملحد ومنافق
٩٤. إذا استبان نصحه للدين ... فإنه يقبل عن يقين
٩٥. إيماننا قول وقصد وعمل ... تزيده التقوى وينقص بالزلل
٩٦. ونحن في إيماننا نستثني ... من غير شك فاستمع واستبن
٩٧. نتابع الأخيار من أهل الأثر ... ونقتفي الآثار لا أهل الأشر
٩٨. ولا تقل إيماننا مخلوق ... ولا قديم هكذا مطلوق
٩٩. فإنه يشمل للصلاة ... ونحوها من سائر الطاعات
١٠٠. ففعلنا نحو الركوع محدث ... وكل قرآن قديم فابحثوا
١٠١. ووكل الله من الكرام ... اثنين حافظين للأنام
١٠٢. فيكتبان كل أفعال الورى ... كما أتى في النص من غير أمترا
١٠٣. وكل ما صح من الأخبار ... أو جاء في التنزيل والآثار
١٠٤. من فتنة البرزخ والقبور ... وما أتى في ذا من الأمور
١٠٥. وأن أرواح الورى لم تعدم ... مع كونها مخلوقة فاستفهم
١٠٦. فكل ما عن سيد الخلق ورد ... من أمر هذا الباب حق لا يرد
١٠٧. وما أتى في النص من أشراط ... فكله حق بلا شطاط
١٠٨. منها الإمام الخاتم الفصيح ... محمد المهدي والمسيح