٢٧٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْمَدِينَةِ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ الْمَازِنِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ الْمَازِنِيَّ , أَتَى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ ابْنُ عَاصِمٍ الْمَازِنِيُّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِي كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ؟ , قَالَ: «نَعَمْ» , فَدَعَا لَهُ بِتَوْرِ مَاءٍ , ⦗١٤١⦘ فَأَكْفَأَ التَّوْرَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَغَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , يُكْفِيءُ التَّوْرَ عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ فِي التَّوْرِ فَغَرَفَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ , ثُمَّ اسْتَنْثَرَ ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ غَسَلَ كُلَّ يَدٍ مَرَّتَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقِ , ثُمَّ أَخَذَ مِنَ الْمَاءِ فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ أَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ , ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute