٣٠٠٢ - ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وُهَيْبٍ الدِّمَشْقِيُّ , ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ , نا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ , أَخْبَرَنِي شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ , عَنْ أُمِّهِ الْعَالِيَةِ بِنْتِ أَنْفَعَ , قَالَتْ: حَجَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مَحَبَّةَ , ح وَنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ , نا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , نا قُرَادٌ أَبُو نُوحٍ , نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أُمِّهِ الْعَالِيَةِ , قَالَتْ: خَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مَحَبَّةَ إِلَى مَكَّةَ فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهَا , فَقَالَتْ لَنَا: «مَنْ أَنْتُنَّ؟» , قُلْنَا: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , قَالَتْ: فَكَأَنَّهَا أَعْرَضَتْ عَنَّا , فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ مَحَبَّةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ وَإِنِّي بِعْتُهَا مِنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ الْأَنْصَارِيِّ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ إِلَى عَطَائِهِ , وَإِنَّهُ أَرَادَ بَيْعَهَا فَابْتَعْتُهَا مِنْهُ بِسِتِّمِائَةِ دِرْهَمٍ نَقْدًا , قَالَتْ: فَأَقْبَلَتْ عَلَيْنَا , فَقَالَتْ: «بِئْسَمَا شَرَيْتِ وَمَا اشْتَرَيْتِ , فَأَبْلِغِي زَيْدًا أَنَّهُ قَدْ أَبْطَلَ جِهَادَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ» , فَقَالَتْ لَهَا: أَرَأَيْتِ إِنْ لَمْ آخُذْ مِنْهُ إِلَّا رَأْسَ مَالِي؟ , قَالَتْ: " {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ} [البقرة: ٢٧٥] ". قَالَ الشَّيْخُ: أُمُّ مَحَبَّةَ وَالْعَالِيَةُ مَجْهُولَتَانِ لَا يُحْتَجُّ بِهِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute