٤٣٥٠ - نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَأَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ , قَالَا: نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ , نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مُجَالِدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَهُودِيٍّ وَيَهُودِيَّةٍ قَدْ زَنَيَا , فَقَالَ لِلْيَهُودِ: «مَا يَمْنَعُكُمَا أَنْ تُقِيمُوا عَلَيْهِمَا الْحَدَّ؟» , فَقَالُوا: كُنَّا نَفْعَلُ إِذْ كَانَ ذَلِكَ فِينَا فَلَمَّا ذَهَبَ مُلْكُنَا فَلَا نَجْتَرِئُ عَلَى الْفِعْلِ , فَقَالَ لَهُمُ: «ائْتُونِي بِأَعْلَمَ رَجُلَيْنِ فِيكُمْ» , فَأَتَوْهُ بِابْنَيْ صُورِيَا فَقَالَ لَهُمَا: «أَنْتُمْ ⦗٣٠٠⦘ أَعْلَمُ مَنْ وَرَاءَكُمَا» , قَالَا: يَقُولُونَ , قَالَ: «فَأَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى كَيْفَ تَجِدُونَ حَدَّهُمْ فِي التَّوْرَاةِ؟» , فَقَالَا: الرَّجُلُ مَعَ الْمَرْأَةِ زِنْيَةٌ , وَفِيهِ عُقُوبَةٌ , وَالرَّجُلُ عَلَى بَطْنِ الْمَرْأَةِ زِنْيَةٌ , وَفِيهِ عُقُوبَةٌ , فَإِذَا شَهِدَ أَرْبَعَةٌ أَنَّهُمْ رَأَوْهُ يُدْخِلُهُ فِيهَا كَمَا يَدْخُلُ الْمِيلُ فِي الْمُكْحُلَةِ رُجِمَ , قَالَ: «ائْتُونِي بِالشُّهُودِ» , فَشَهِدَ أَرْبَعَةٌ فَرَجَمَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تَفَرَّدَ بِهِ مُجَالِدٌ , عَنِ الشَّعْبِيِّ وَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute