للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الصلاة أربع وأربع … ثم ثلاث بعدهنّ أربع

ثم صلاة الصبح لا تضيّع

قال: وهما ركعتان.

المدائني عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: قيل لعمر: من شر الناس؟ قال: الذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئا.

حدثني أحمد بن هشام بن بهرام، ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عمر قال: كان رسول الله ﷺ يسمر عند أبي بكر الليلة، وكذاك في الأمر من أمور المسلمين وأنا معه.

حدثني بكر عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال: كانت درة عمر أهيب في الصدور من سوطكم هذا.

المدائني قال: قال عمر رضي الله تعالى عنه: إنما أنا في مالكم هذا كوالي اليتيم إن استغنيت عففت وإن افتقرت أكلت بالمعروف قضما كقضم البهمة لا خضما كخضم الكودن الهرم (١). قال: وقال عمر في خطبة له:

يا معشر المسلمين تعلّموا أنسابكم تصلوا أرحامكم، وتعلموا القرآن تعرفوا به، واعلموا بما فيه تكونوا من أهله ولم يبلغ حق ذي حق أن يطاع في معصية الله.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في بعض خطبه: أيها الناس، إن بعض الطمع فقر حاضر، وإن بعض اليأس غنى، وإنكم تجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون، وأنتم مؤجلون في دار غرور.

وقال رضي الله تعالى عنه: أظهروا لنا أحسن أخلاقكم، والله أعلم


(١) الخضم: الأكل بجميع الفم. والكودن هو البرذون البطيء. اللسان.