للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فانظر إِلى هذا المكر: حَذْفٌ، وَزِيَادَة، وَتَغْيِيرٌ، وَتَدْلِيسٌ، وَفِرَارٌ مِن طَريقة السلف، وتلفيقٌ مرفوض شرعاًَ وَمَسْلَكاَ.

ولا أَحب أَن أُطيل ببيان ذلك؛ لأَن سطوه هذا بالتحريف كافٍ في إِدانته، وسحب الثقة منه، يؤيده ما بعده:

* ورأَيت أَن طَبْعَهُ النَّزَّاع إِلى التحريف، قَدْ أَعْمَلَهُ فيما نقله في تعليقاته:

ففي التعليقة رقم/٢ (١)، (ص/٢٨ - ٣٠) نقل عن القرطبي في تفسيره: (٧/ ١) فزاد، ونقص، وَلَفَّق، وَتَصَرَّف بعبارات أُخر، كما يُعلم بالمقابلة.

وفي التعليقة رقم/ ١، (ص/ ٣١ - ٣٢) عن زَرُّوق: تلفيق ظاهر، كما يعلم بالمقابلة.


(١) في سياقه للآية الكريمة غلط مطبعي فليصحح.

<<  <   >  >>