فضلا عن كون هذه المصنفات قد كانت المصادر الرئيسة التي اعتمدت عليها معظم إن لم نقل كل المصنفات التي كتبت عن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم وجوانبها المختلفة.
استعنا في ترجمة مصنفي كتب السيرة وجوانبها بالعديد من كتب التراجم التي تباينت هي الأخرى في مقدار المعلومات التي أثبتتها عن هؤلاء المصنفين، إذ كان في طليعة هذه الكتب كتاب (تأريخ بغداد) للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ هـ) ، و (معجم الأدباء) لياقوت الحموي (ت ٦٢٦ هـ) ، و (وفيات الأعيان) لابن خلكان (ت ٦٨١ هـ) ، و (تذكرة الحفاظ) للذهبي (ت ٧٤٨ هـ) ، و (البداية والنهاية) لابن كثير الدمشقي (ت ٧٧٤ هـ) ، و (تهذيب التهذيب) لابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢ هـ) ، فضلا عن العديد من كتب التراجم التي اجملناها في قائمة المصادر والمراجع.
ولما كان بعض التراث الفكري لسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم مفقودا، استعنا بكتب البيبلو غرافيا (فهارس الكتب) للإشارة الى هذا التراث المفقود، وكان في طليعة هذه الكتب كتاب (الفهرست) لابن النديم (ت ٣٨١ هـ) ، وكتاب (الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التأريخ) للسخاوي (ت ٩٠٢ هـ) ، وكتاب (كشف الظنون) لحاجي خليفة (ت ١٠٦٧ هـ) ، وكتاب (هدية العارفين) للبغدادي، وكتاب (معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم) للدكتور صلاح الدين المنجد، فضلا عن مصنفات أخرى عرضت قسما من هذا التراث أجملناها في قائمة المصادر والمراجع، لأنها لم تكن بأهمية هذه المصنفات التي عرضناها آنفا.