يرويه غنيم بن سالم، عن أنس بن مالك، يرفعه، ولم يذكر الأترج، وذكر بدله: وكان يعجبه القرع.
أخرجه الخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق»(٢/ ٤٧٦) وقال: وهو يغنم بن سالم بن قنبر.
قال ابن حبان في «المجروحون»(٢/ ٤٩٨): (شيخٌ، يضعُ الحديثَ على أنس بن مالك، روى عنه نسخةً موضوعةً، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، إلا على سبيل الاعتبار، رواه عنه عبد الغني بن سعيد).
وجميع هذه الشواهد موضوعةٌ لا تصح.
قال ابن الجوزي في «الموضوعات»(٣/ ١٤٥): (هذه الأحاديث كلُّها غير صحاح ... ،
ثم ذكر علتها).
[الحكم على الحديث]
الحديث موضوع؛ وفيه عدة علل، ذُكِرتْ في الحكم على إسناد الحديث.
ومتابعة محمد بن أبي كبشة ضعيفة؛ لأنه مجهول، وشواهده موضوعة.
وقد أورده العلماءُ في كتب الموضوعات: كابن الجوزي في «الموضوعات»(٣/ ١٤٣)(١٣٥٦)(١٣٥٧)(١٣٥٨)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة»(٢/ ٢٢٩)، وابن عراق في «تنزيه الشريعة»(٢/ ٢٥٠)، والملا علي قارئ في «الأسرار المرفوعة»(ص ٣٣٦)(١٢٧٢)،