للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألا ليت شِعْري هل أبيتَنَّ ليلةً ... * ... بفَخٍّ وحَوْلي إذْخرٌ وجَليلُ

وهل أرِدَنْ يوماً مياهَ مَجَنَّةٍ * وهل يبدُوَنْ لي شامةٌ وطَفيلُ

قال ابن هشام: شامة وطفيل: جبلان بمكة (١).

دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - بنقل وباء المدينة الى مهيعة، قالت عائشة - رضي الله عنها -: فذكرت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما سمعتُ منهم، فقلت: إنهم ليهذون، وما يعقلون من شدة الحمى.

قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم حَبِّبْ إلينا المدينة، كما حَبَّبتَ إلينا مكة أو أشدّ، وبارك لنا في مدها وصاعها، وانقل وباءها إلى مَهْيَعَة». ومهيعة: الجحفة

[«السيرة النبوية» لابن هشام (٢/ ٢٢٩)] (٢)

[دراسة الإسناد]

- محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار، ويقال: ابن كُوثَان، المدني، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله القرشي المُطَّلِبي مولاهم.

صَدُوْقٌ فإذا روى عن المعروفين، وصرح بالسماع منهم، ولم يخُالِف الثقات، فحديثه حسن، سواء كان في الأحكام، أو في المغازي، لكنه يُقدَّم في المغازي، لإمامته فيها.

سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٥).

- هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو المنذر، وقيل: أبو عبد الله، المدني.

تَابِعِيٌّ، إِمَامٌ، ثِقَةٌ.

مجمع على توثيقه، والاحتجاج به.


(١) كذا وردت هذه الجملة التفسيرية في طبعات السيرة.
(٢) وانظر: «البداية والنهاية» لابن كثير (٣/ ٢٢٢).

<<  <   >  >>