للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البغوي قال: سكن الشام. وأمَّا ابنُ أبي عاصم، وابن منده، وأبو نعيم، وابن الأثير، وغيرهم، فذكروا أنهما واحد.

وذكر ابن حجر في «التقريب» احتمال أنهما واحد.

والراجح أنهما واحد (١)، كما في سائر مصادر ترجمته، ولم أجد تحديد وفاته.

[«الكنى والأسماء» للإمام مسلم (ص ٤٠)، «الآحاد والمثاني» لابن أبي عاصم (٣/ ١١٨)، «المخزون» للأزدي (٢٤٨)، «الجرح والتعديل» (٩/ ٣٧٤)، «معجم الصحابة» لابن قانع (٣/ ٢٣٩)، «معرفة الصحابة» لابن منده (٢/ ٨٦٩)، «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (٥/ ٢٨٩٨)، «الاستيعاب» ط. دار الأعلام (ص ٧٠٨ - ٧٠٩)، «تهذيب الكمال» (٣٣/ ٢٣)، «أسد الغابة» (٦/ ١٢٦)، «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين (٩/ ١١٣)، «تهذيب التهذيب» (١٢/ ٧)، «الإصابة» (٧/ ٩)، (٧/ ١٣١)]

[الحكم على الإسناد]

إسناده ضعيف؛ لضعف شيخ المؤلف: الوليد بن العباس العدَّاس.

ويحتمل أن شُريح بن عبيد أرسله عن أبي زهير، فإنه قد أرسل كثيراً - كما في ترجمته - ولم يسمع من أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -.

وقد جاء في «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص ٩٠) أنه لم يدرك أبا أمامة. وأبو أمامة توفي

سنة ٨٦ هـ، ولم أقف على سنة وفاة أبي زهير، لهذا ذكرتُ احتمال إرساله - والله أعلم -.

[تخريج الحديث]

أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» - كما سبق - من طريق عبد الغفار بن داود أبي صالح الحراني.

وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٣/ ١١٨) (١٤٤٠) والبيهقي في «الشعب» (١٨/ ١٠٦) (٩٦٥٥) من طريق عبد الوهاب بن نجدة الحوطي.


(١) قد ناقش ابنُ الأثير من فرَّق بين ثلاثةٍ يُقال لهم: أبو زهير، وهُمْ مِن نمير، فليراجع.

<<  <   >  >>