للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بأمرٍ آخر سِوى التدليس، فحديثهم مردود، ولو صرَّحوا بالسماع، إلا أن يوثَّق من كان ضعفه يسيراً كابن لهيعة) (١).

وقال في «التقريب»: ضَعِيفٌ، مُدلِّس.

والراجح أن ضعيف جداً مع تدليسه.

وكلام أبي أسامة مخالف لعامة الأئمة، وقد يكون توثيقه لمعنى آخر غير المعنى المشهور، كأن يراد به العدالة مثلاً (٢).

توفي بعد الأربعين ومئة.

[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٥٤)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (٥٦٨٣)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٢/ ٢٠٧)، رواية ابن محرز (١/ ٥٣، ٦٢)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (١/ ٢٩١)، «المعرفة والتاريخ» (٣/ ٥٩)، «الجرح والتعديل» (٤/ ٦٢)، «المجروحون» (١/ ٣٩٨)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٢٧٠)، «الكامل» لابن عدي (٣/ ٣٨٣)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (١٧٦)، «تهذيب الكمال» (١١/ ٥٢)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٣٤٧)، «الكاشف» (١/ ٣٧٢)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ٧٩)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٨٧)، «التبيين لأسماء المدلسين» (٢٤)، «تعريف أهل التقديس» (١٣٧)]

[الحكم على إسناد الحديث]

إسناده ضعيف جداً؛ لضعف أبي سعد البقال.

قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (٣/ ٦٤): [هذا إسناد ضعيف، لضعف أبي سعد، واسمه: سعيد بن المرزبان].

[تخريج الحديث]

أخرجه ابن ماجه في «سننه» - كما سبق - من طريق ابن عيينة.


(١) «تعريف أهل التقديس» (ص ٢١).
(٢) يُنظر: «الاستبصار في نقد الأخبار» للمعلمي (ص ٧)، «التنكيل» له أيضاً (١/ ٦٩).

<<  <   >  >>