وهو الراجح؛ وقد نزل عن درجة التوثيق، لقول الأئمة السابق ذكرهم: ابن معين، والرازيين، وأبي داود، والدارقطني. وقولهم أرجح من توثيق النسائي، وكذا تضعيف القطان، خاصة وأنه من المتشددين في الرجال (١) - والله أعلم -.
إسناده حسن؛ لأجل عصام بن قدامة، وهو صدوق - كما سبق -
قال ابن حجر في «الفتح»(١٣/ ٥٥): (رجاله ثقات).
[تخريج الحديث]
أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» - كما سبق - وأيضاً في «مسنده» [(١٨/ ١٢٣)(٤٤٠٠) - «المطالب العالية»] ومن طريقه: [ابن عبد البر في «الاستيعاب» - ط. بحاشية الإصابة - (٤/ ٣٦١)] عن وكيع.
وأخرجه البزار في «البحر الزخار»(١١/ ٧٣)(٤٧٧٧)، والطحاوي في «مشكل الآثار»(٤/ ٢٦٥)(٥٦١١) من طريق أبي نعيم.
والبزار أيضاً في «البحر الزخار» [(٤/ ٩٤)(٣٢٧٤)«كشف الأستار»] من طريق عبد الله بن موسى.