للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- أرطأة بن المنذر بن الأسود الألهاني، أبو عدي الحمصي.

قال في «التقريب» (ص ١٢٢): ثقة.

- مهاصر بن حبيب، أبو ضمرة الزبيدي الشامي.

روى عن: أبي ثعلبة الخشني، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والعرباض، وغيرهم.

وروى عنه: معاوية بن صالح، وثور بن يزيد، والأحوص بن حكيم، وغيرهم.

وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال أبو حاتم: لا بأس به. ... ت ١٢٨ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٤٦٠)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٣٠١)، «الجرح والتعديل» (٨/ ٤٣٩)، «الثقات» لابن حبان (٥/ ٤٥٤) (٧/ ٥٢٥)].

وجاء بمعناه من حيث سعيد بن خثيم، عن رجل من الشام من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه أحمد بن منيع في «مسنده» [(١٢/ ٥٢٠) «المطالب العالية»]، والحارث بن أسامة في «مسنده» [(٥٠) (٥١) «بغية الباحث»].

- سعيد بن خثيم البصري من بني سليط. قال في «التقريب»: صدوق.

يُنظر: [«التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٤٧٠)، «تهذيب التهذيب» (٤/ ٢٣)، «تقريب التهذيب» (ص ٣٧٦)]

[الحكم على الحديث]

الحديث صحيح، إلا موضع الشاهد: «فإنما المؤمن كالرجل الأنف، حيثما قيد انقاد»، فهي زيادة ضعيفة؛ لتفرد معاوية بن صالح بها، ومخالفته الثقات الذين رووا الحديث عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو.

وسبق في ترجمة معاوية أن له أفرادات وغرائب، خاصة في حديثه عن أهل الشام. وهذه الزيادة من هذه الغرائب.

قال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم» (٢/ ١١٠): [وقد أنكر طائفة من الحفاظ هذه

<<  <   >  >>