للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي، فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف مني، وذلك لمكانك مني، وموقعك من قلبي، قد زوجك الله زوجك، وهو أعظم حسباً، وأكرم منصباً، وأرحم بالرعية، وأعدلهم بالسوية، وأبصرهم بالقضية، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي.

قال علي عليه السلام: فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم لم تبق فاطمة إلا خمسة وسبعين يوماً، حتى ألحقها الله تعال به، عليهما السلام.

أخرجه الحافظ نعيم الأصبهاني، في صفة المهدي.

وذكر الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن النخعي السهيلي، في كتاب شرح سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفضيل فاطمة، عليهما السلام، على نساء

<<  <   >  >>