العالمين، فذكر قوله صلى الله عليه وسلم:" إنما فاطمة بضعة مني " وقوله عليه السلام: " هي خير بناتي "، وشبه ذلك، ثم ذكر سؤددها، وتفضيلها على غيرها، فذكر أسباباً كثيرة؛ منها نه قال: ومن سؤددها أن المهدي المبشر به في آخر الزمان من ذريتها، فهي مخصوصة بهذه الفضيلة دون غيرها، عليها السلام.
وعن إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن طاوس، قال: ودع عمر بن الخطاب، رضي الله عنه البيت، ثم قال: والله ما أراني أدع خزائن البيت، وما فيه من السلاح والمال، لم أقسمه في سبيل الله.
فقال له علي ابن أبي طالب: امض يا أمير المؤمنين، فلست بصاحبه، إنما صاحبه فتى شاب من قريش، يقسمه في سبيل الله تعالى، في آخر الزمان.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن.
وعن أبي معبد مولى ابن عباس، قال: سمعت ابن عباس، يقول: