وأخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن. بمعناه.
وعن حذيفة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قصة الدجال، قال:" فإذا كان يوم الجمعة من صلاة الغداة، وقد أقيمت الصلاة، فالتفت المهدي، فإذا هو عيسى ابن مريم، وقد نزل من السماء في ثوبين، كأنما يقطر من رأسه الماء ".
فقال أبو هريرة:" إن خرجته هذه ليست كخرجته الأولى، تلقى عليه مهابة كمهابة الموت.
" فيقول له الإمام: تقدم، فصل بالناس فيقول له عيسى، إنما أقيمت الصلاة لك. فيصلي عيسى خلفه ".......
قال حذيفة: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد أفلحت أمة أنا أولها وعيسى آخرها ".
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني، في سننه.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال في حفقة من الدين "، وذكر الدجال، ثم قال: ثم ينزل عيسى فينادي من السحر، فيقول: يا أيها الناس، ما