للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعد ذكر خروج الدجال: ثم ضرب معاذ على منكب عمر بن الخطاب، فقال: والله إن ذلك لحق كما أنك جالس.......

ثم قال الحاكم: هذا الحديث وإن كان موقوفاً فإن إسناده صحيح على شرط الرجال، وهو اللائق بالمسند الذي تقدمه.

وعن عوف بن مالك الأشجعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم، وأقناء معلقة، وقنو منها حشف، ومعه عصاً، فطعن بالعصا في القنو، قال: " لو شاء رب هذه الصدقة، فتصدق بأطيب منها، إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة ".

ثم أقبل علينا، فقال: " أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاماً للعوافي ".

قلنا: الله ورسوله أعلم.

ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتدرون ما العوافي ".

قالوا: لا.

قال: " الطير والسباع ".

أخرجه الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه.

وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لتتركن المدينة على خير ما كانت للعوافي، تأكلها الطير والسباع ".

<<  <   >  >>