للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بدرجاتهم في الجنة، وذكر باقي الحديث.

أخرجه الإمام مسلم، في صحيحه.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال، فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح، مسالح الدجال، فيقولن له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الرجل الذي خرج.

قال: فيولون له: أوما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خلفاء.

فيقولن: اقتلوه.

فيقول بعضهم لبعض. أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحداً دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يأيها الناس، هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: فيأمر الدجال به فيشج.

فيقول: خذوه وشجوه. فيوجع ظهره وبطنه ضرباً.

قال: فيقول: أوما تؤمن بي؟ قال فيؤمر به، فينشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه.

قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم فيستوي قائماً.

ثم يقول له: أتؤمن بي.

فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة.

قال: ثم يقول: يأيها الناس، إنه لا يفعل هذا بعدي بأحد.

قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاس، فلا يستطيع إليه سبيلاً.

قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة ".

<<  <   >  >>